شومر البروبلس

بذور الشمر مغطاة بالبروبولس المحلى

بذور الشمر المغلفة بالبروبوليس الممزوج بالسكر والماء وزيت النعناع والألوان النباتية المسموح بها من قبل وكالات مراقبة الأغذية

إن القيمة الغذائية العالية والفوائد الصحية والصفات العلاجية للشمر معروفة للجميع. فالشمر غني بالعناصر الغذائية مثل البروتينات النباتية والمعادن (الزنك والحديد والكالسيوم) والفيتامينات. ويساعد على الهضم، ويخفف من المغص وغازات الأمعاء، وغني بمواد شبيهة بهرمونات المبيض، التي تلطف أعراض انقطاع الطمث.

يتم تعزيز هذه الصفات الرائعة أكثر فأكثر من خلال إضافة بعض منتجات النحل الأخرى، مثل عكبر النحل "صمغ النحل". نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من المكونات النشطة مثل (الفلافونويد)، والتي معظم فوائد البروبوليس تنتمي إليها.

ما هو "بروبوليس"؟

البروبوليس هو خليط راتنجي يجمعه نحل العسل من براعم الحور والأشجار الصنوبرية أو تدفقات النسغ أو المصادر النباتية الأخرى ويمزجها مع رقائق الشمع التي تفرز من غدد خاصة على بطونهم. يستخدم البروبوليس في تغليف وتمليط خلايا الحضنة الداخلية ببراعة استعدادًا لوضع الملكة للبيض. كما أنها تستخدم كمادة مانعة للتسرب للفتحات والثقوب الغير مرغوب فيها في الخلية. يعتقد العديد من العلماء أن البروبوليس سيكون أحد العجائب الطبية في المستقبل حيث أن خصائصه العلاجية راسخة الآن فيما يتعلق بعلاج العديد من الأمراض، بالإضافة إلى فوائده في تحسين حيوية وجمال البشرة والشعر، مما يجعله مطلب خاص لجميع النساء. أفضل نوع من البروبوليس هو البروبوليس الأخضر والبني نظرًا لمحتوياته الوفيرة من التربينويد وهي مركبات فينولية تعطي خصائص تحسين الصحة للعكبر وكذلك الفلافونويد الموجودة في كل انواع البروبوليس.

مكونات البروبوليس:

يتكون البروبوليس النموذجي من حوالي 55 في المائة من المركبات الراتنجية والبلسم، و30 في المائة من شمع العسل، و10 في المائة من الزيوت الأثيرية والعطرية، و5 في المائة من حبوب لقاح النحل، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن المفيدة للجسم مثل الكالسيوم والصوديوم، الفاناديوم والسيليكات، إلخ. قد يختلف تكوين العكبر اعتمادًا على المصدر النباتي والجغرافي.

من المثير للاهتمام أن العكبر لا يفقد خصائصه العلاجية وتأثيره، حتى بعد خمس سنوات، ولكن يُنصح دائمًا باستخدام صمغ النحل الطازج لتحقيق فعالية أفضل.

الخصائص العلاجية  للبروبوليس:

1. هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الجذور الحرة المسببة للعديد من الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكري وآلام المفاصل والشيخوخة.
2. يفيد في حالات النقاهة ويقلل من أمراض الشيخوخة.
3. مضاد للميكروبات، لذلك فهو مفيد في حالات العدوى الجرثومية (البكتيرية، الفطرية، الفيروسية) حيث يثبط نشاط ونمو العديد من هذه الميكروبات، كما أنه يحفز تأثير المضادات الحيوية.
4. مضاد للالتهابات ويفيد في حالات التهاب المفاصل والحمى الروماتيزمية لما له من تأثير مماثل للأسبرين.
5. يساعد في حالات أمراض الكبد حيث يقاوم تلف خلايا الكبد ويساعدها على أداء وظائفها.
6. مضاد للأورام يعزز قدرة الجهاز المناعي ويحثه على إنتاج الجينات المضادة التي من شأنها تدمير الخلايا السرطانية.
7. يتم استخدامه لمعالجة معظم الالتهابات في الجسم بطريقة آمنة حيث أنه ليس له آثار جانبية.
8. يساعد على تسريع التئام الجروح والحروق دون التعرض لمضاعفات أو خلل في الالتئام.
9. يساعد في الحد من تكون الجلطات الدموية بأكثر من آلية حيث أن له تأثير مخفف للدم.
10. يعمل على تعزيز المناعة وحماية الأنسجة العصبية
11. يساعد في علاج مرض الداء السكري وضبط سكر الدم.
12. يخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم والبواسير.
13. يساعد في الوقاية من تصلب الشرايين والأمراض المزمنة والروماتيزم.
14. يوقف تسوس الأسنان والألم.
15. يساعد في القضاء على رائحة الفم غير المرغوب فيها، وله استخدامات طبية أخرى.

طريقة الاستخدام

خذ ملعقة شاي صغيرة في اليوم ويفضل أن تكون في بداية يومك.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع منتجات النحل قد تسبب أعراض الحساسية لدى بعض الأشخاص. في مثل هذه الحالات يكفي التوقف عن استخدام المنتج حتى تختفي هذه الأعراض.